جمعية نور الحياة
 

فترة كورونا مع منظمة اليونيسف

الدعم النفسي الاجتماعي خلال فترة كورونا مع منظمة اليونيسف

في عام ٢٠٢٠ تأثر العديد من الأطفال بشكل كبير من سياسات الاغلاق التام والجزئي الذي فرضته السلطات ، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا ، فقد أغلقت المدارس أبوابها وتوقفت الدراسة وجميع الأنشطة في البلاد ، وتعرض العديد من الأطفال للأذى الجسدي والنفسي من ذويهم ومن المسؤولين عن تربيتهم فتره الاقفال، وتعود أسباب ازدياد حالة العنف في تلك الفترة الي الضغوطات النفسية التي كان يعاني من الأهالي بسبب تدني الوضع الاقتصادي و فقدان البعض لوظائفهم واشتعال حدة الاقتتال بين الأطراف المتصارعة بالبلاد، لهذا فان نور الحياة استمرت في العمل بين الأطفال وفي أوساط النازحين وقدمت أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي مع مراعات التباعد الاجتماعي واقامت ورش عمل توعويه عن طرق الوقاية من كوفيد ١٩ و وزعت مواد تنظيف ومطهرات وكمامات للمستهدفين